(
فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 61 )
ومن دونهما جنتان ( 62 ) )
(
فبأي آلاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان ) أي من دون الجنتين الأوليين جنتان أخريان . قال
ابن عباس : من دونهما في الدرج . وقال
ابن زيد : من دونهما في الفضل . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري : جنتان من ذهب للسابقين وجنتان من فضة للتابعين . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : هن أربع ، جنتان للمقربين السابقين فيهما من كل فاكهة زوجان ، وجنتان لأصحاب اليمين والتابعين (
فيهما فاكهة ونخل ورمان ) .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي ، أخبرنا
أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا
محمد بن يوسف ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، أخبرنا
علي بن عبد الله ، أخبرنا
عبد العزيز بن عبد الصمد ، عن
أبي عمران ، عن
أبي بكر بن عبد الله بن قيس ، عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=815693جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن " .
وقال
الكسائي : "
ومن دونهما جنتان " أي أمامهما وقبلهما ، يدل عليه قول
الضحاك : الجنتان
[ ص: 457 ] الأوليان من ذهب وفضة ، والأخريان من ياقوت .