[ ص: 12 ] (
وطلح منضود ( 29 )
وظل ممدود ( 30 )
وماء مسكوب ( 31 ) )
( وطلح ) أي : موز - واحدتها طلحة - عن أكثر المفسرين . وقال
الحسن : ليس هو بالموز ولكنه شجر له ظل بارد طيب . قال
الفراء وأبو عبيدة : الطلح عند العرب : شجر عظام لها شوك .
وروى [
مجالد ] عن
الحسن بن سعد قال : قرأ رجل عند
علي رضي الله عنه : "
وطلح منضود " فقال : وما شأن الطلح ؟ إنما هو : طلع منضود ، ثم قرأ : "
طلعها هضيم " قلت : يا أمير المؤمنين إنها في المصحف بالحاء أفلا تحولها ؟ فقال : إن القرآن لا يهاج اليوم ولا يحول .
و " المنضود " المتراكم الذي قد نضد بالحمل من أوله إلى آخره ، ليست له سوق بارزة . قال
مسروق : أشجار الجنة من عروقها إلى أفنائها ثمر كله . (
وظل ممدود ) دائم لا تنسخه الشمس والعرب تقول للشيء الذي لا ينقطع : ممدود .
أخبرنا
أبو علي حسان بن سعيد المنيعي أخبرنا
أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أخبرنا
أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، حدثنا
أبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي حدثنا
عبد الرزاق أخبرنا
معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=815698في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها " .
وروى
عكرمة عن
ابن عباس في قوله : (
وظل ممدود ) قال : شجرة في الجنة على ساق العرش يخرج إليها أهل الجنة فيتحدثون في أصلها ويشتهي بعضهم لهو الدنيا فيرسل الله - عز وجل - عليها ريحا من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو في الدنيا . (
وماء مسكوب ) مصبوب يجري دائما في غير أخدود لا ينقطع .