عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة الممتحنة
تفسير قوله تعالى " ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
95
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
( 5 )
لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد
( 6 )
عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم
( 7 )
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين
( 8 ) )
(
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا
) قال
الزجاج
: لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على الحق
[
ص:
95 ]
فيفتنوا وقال
مجاهد
: لا تعذبنا بأيديهم ولا بعذاب من عندك فيقولون : لو كان هؤلاء على الحق ما أصابهم ذلك (
واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
) (
لقد كان لكم فيهم
) أي في
إبراهيم
ومن معه (
أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
) هذا بدل من قوله " لكم " وبيان أن هذه الأسوة لمن يخاف الله ويخاف عذاب الآخرة (
ومن يتول
) يعرض عن الإيمان ويوال الكفار (
فإن الله هو الغني
) عن خلقه ( الحميد ) إلى أوليائه وأهل طاعته .
قال
مقاتل
: فلما
أمر الله المؤمنين بعداوة الكفار
عادى المؤمنون أقرباءهم المشركين وأظهروا لهم العداوة والبراءة . ويعلم الله شدة وجد المؤمنين بذلك فأنزل الله (
عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم
) أي من كفار
مكة
( مودة ) ففعل الله ذلك بأن أسلم كثير منهم فصاروا لهم أولياء وإخوانا وخالطوهم وناكحوهم (
والله قدير والله غفور رحيم
) ثم رخص الله تعالى في صلة الذين لم يعادوا المؤمنين ولم يقاتلوهم فقال : (
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم
) (
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم
) أي لا ينهاكم الله عن بر الذين لم يقاتلوكم (
وتقسطوا إليهم
) تعدلوا فيهم بالإحسان والبر (
إن الله يحب المقسطين
) قال
ابن عباس
: نزلت في
خزاعة
كانوا قد صالحوا النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن لا يقاتلوه ولا يعينوا عليه أحدا فرخص الله في برهم .
[
ص:
96 ]
nindex.php?page=hadith&LINKID=815764
وقال
عبد الله بن الزبير
: نزلت في
أسماء بنت أبي بكر
وذلك أن أمها
قتيلة بنت عبد العزى
قدمت عليها
المدينة
بهدايا ضبابا وأقطا وسمنا وهي مشركة فقالت
أسماء
: لا أقبل منك هدية ولا تدخلي علي بيتي حتى أستأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله هذه الآية فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تدخلها منزلها وتقبل هديتها وتكرمها وتحسن إليها .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي
أخبرنا
أحمد بن عبد الله النعيمي
أخبرنا
محمد بن يوسف
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070
محمد بن إسماعيل
حدثنا
قتيبة
حدثنا
حاتم
عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245
هشام بن عروة
عن أبيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=815765
عن
أسماء بنت أبي بكر
رضي الله عنهما قالت : قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد
قريش
إذ عاهدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومدتهم مع أبيها فاستفتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها قال : صليها .
وروي عن
ابن عيينة
قال : فأنزل الله فيها "
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين
" . ثم ذكر الذين نهاهم عن صلتهم فقال : (
إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم
) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث