عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
تفسير سورة التغابن
تفسير قوله تعالى " يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
141
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
[
ص:
141 ]
(
يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور
( 4 )
ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم
( 5 )
ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد
( 6 )
زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير
( 7 )
فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير
( 8 )
يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم
( 9 ) )
(
يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور
)
(
ألم يأتكم
) يخاطب كفار
مكة
(
نبأ الذين كفروا من قبل
) يعني : الأمم الخالية (
فذاقوا وبال أمرهم
) يعني ما لحقهم من العذاب في الدنيا (
ولهم عذاب أليم
) في الآخرة . ( ذلك ) العذاب (
بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا
) ولم يقل : يهدينا لأن البشر وإن كان لفظه واحدا فإنه في معنى الجمع ، وهو اسم الجنس لا واحد له من لفظه وواحده إنسان ، ومعناها : ينكرون ويقولون آدمي مثلنا يهدينا ! (
فكفروا وتولوا واستغنى الله
) عن إيمانهم (
والله غني
) عن خلقه (
حميد
) في أفعاله . ثم أخبر عن إنكارهم البعث فقال - جل ذكره - : (
زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل
(
زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل
) يا
محمد
(
بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا
) وهو القرآن (
والله بما تعملون خبير
(
يوم يجمعكم ليوم الجمع
) يعني يوم القيامة يجمع فيه أهل السماوات والأرض (
ذلك يوم التغابن
) وهو تفاعل من الغبن وهو فوت الحظ ، والمراد بالمغبون من غبن عن أهله ومنازله في الجنة ، فيظهر يومئذ غبن كل كافر بتركه الإيمان ، وغبن كل مؤمن بتقصيره في الإحسان (
ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار
) قرأ
أهل
المدينة
[
ص:
142 ]
والشام
: " نكفر " " وندخله " وفي سورة الطلاق " ندخله " بالنون فيهن ، وقرأ الآخرون بالياء (
خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم
) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم