عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة الطلاق
تفسير قوله تعالى " لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
157
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
[
ص:
157 ]
(
لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا
( 7 )
وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا
( 8 )
فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا
( 9 )
أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله ياأولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا
( 10 )
رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا
( 11 ) )
(
لينفق ذو سعة من سعته
) على قدر غناه (
ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله
) من المال (
لا يكلف الله نفسا
) في النفقة (
إلا ما آتاها
) أعطاها من المال (
سيجعل الله بعد عسر يسرا
) بعد ضيق وشدة غنى وسعة .
قوله - عز وجل - : (
وكأين من قرية عتت
) عصت وطغت (
عن أمر ربها ورسله
) أي وأمر رسله (
فحاسبناها حسابا شديدا
) بالمناقشة والاستقصاء ، قال
مقاتل
: حاسبها بعملها في الدنيا فجازاها بالعذاب ، وهو قوله : (
وعذبناها عذابا نكرا
) منكرا فظيعا ، وهو عذاب النار . لفظهما ماض ومعناهما الاستقبال .
وقيل : في الآية تقديم وتأخير مجازها : فعذبناها في الدنيا بالجوع والقحط والسيف وسائر البلايا وحاسبناها في الآخرة حسابا شديدا . (
فذاقت وبال أمرها
) جزاء أمرها وقيل : ثقل عاقبة كفرها (
وكان عاقبة أمرها خسرا
) خسرانا في الدنيا والآخرة . (
أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله ياأولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا
) يعني القرآن . ( رسولا ) بدل من الذكر ، وقيل : أنزل إليكم قرآنا وأرسل رسولا . وقيل : مع الرسول ، وقيل : " الذكر " هو الرسول .
وقيل : " ذكرا " أي شرفا . ثم بين ما هو فقال : (
رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا
) يعني الجنة التي لا ينقطع نعيمها .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم