(
لنخرج به حبا ونباتا ( 15 )
وجنات ألفافا ( 16 )
إن يوم الفصل كان ميقاتا ( 17 )
يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ( 18 )
وفتحت السماء فكانت أبوابا ( 19 ) )
(
لنخرج به ) أي بذلك الماء ( حبا ) وهو ما يأكله الناس ( ونباتا ) ما تنبته الأرض مما تأكله الأنعام . (
وجنات ألفافا ) ملتفة بالشجر ، واحدها لف ولفيف ، وقيل : هو جمع الجمع ، يقال : جنة لفا ، وجمعها لف ، بضم اللام ، وجمع الجمع ألفاف . (
إن يوم الفصل )
يوم القضاء بين الخلق (
كان ميقاتا ) لما وعد الله من الثواب والعقاب . (
يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ) زمرا [ زمرا ] من كل مكان للحساب . (
وفتحت السماء ) قرأ
أهل الكوفة : " فتحت " بالتخفيف ، وقرأ الآخرون بالتشديد ، أي شقت لنزول الملائكة (
فكانت أبوابا ) أي ذات أبواب . وقيل : تنحل ، وتتناثر حتى تصير فيها أبواب وطرق .