(
ثم إنهم لصالو الجحيم ( 16 )
ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون ( 17 )
كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين ( 18 ) )
ثم أخبر أن الكفار مع كونهم محجوبين عن الله يدخلون النار فقال : (
ثم إنهم لصالو الجحيم ) لداخلو النار .
( ثم يقال ) أي تقول لهم الخزنة ( هذا ) أي هذا العذاب (
الذي كنتم به تكذبون )
( كلا ) قال
مقاتل : لا يؤمن بالعذاب الذي يصلاه . ثم بين محل كتاب الأبرار فقال : (
إن كتاب الأبرار لفي عليين ) روينا عن
البراء مرفوعا :
" إن عليين في السماء السابعة تحت العرش " .
وقال
ابن عباس : هو لوح من زبرجدة خضراء معلق تحت العرش أعمالهم مكتوبة فيه .
وقال
كعب وقتادة : هو قائمة العرش اليمنى .
وقال
عطاء عن
ابن عباس : هو الجنة . وقال
الضحاك : سدرة المنتهى .
وقال بعض أهل المعاني : علو بعد علو وشرف بعد شرف ، ولذلك جمعت بالياء والنون .
وقال
الفراء : هو اسم موضوع على صيغة الجمع ، لا واحد له من لفظه ، مثل عشرين وثلاثين .