(
( بل تؤثرون الحياة الدنيا ( 16 )
والآخرة خير وأبقى ( 17 )
إن هذا لفي الصحف الأولى ( 18 )
صحف إبراهيم وموسى ( 19 ) )
( بل تؤثرون ) قرأ
أبوعمرو ،
ويعقوب : [ يؤثرون ] بالياء ، يعني : الأشقين الذين ذكروا ، وقرأ الآخرون بالتاء ، دليله : قراءة أبي بن كعب " بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا " [ والمراد ب " الأشقى " الجمع ، وإن كان على لفظ الواحد ، لأن الشيء إذا دخله الألف واللام للجنس صار مستغرقا ، فكأنه قال : ويتجنبه الأشقون ، ثم قال : " بل تؤثرون الحياة الدنيا "