(
والآخرة خير وأبقى ) قال عرفجة الأشجعي : كنا عند
ابن مسعود فقرأ هذه الآية ، فقال لنا : أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة ؟ قلنا : لا قال : لأن الدنيا أحضرت ، وعجل لنا طعامها وشرابها ونساؤها ولذاتها وبهجتها ، وأن الآخرة نعتت لنا ، وزويت عنا فأحببنا العاجل وتركنا الآجل .
( إن هذا ) يعني ما ذكر من قوله : "
قد أفلح من تزكى " [ إلى تمام ] أربع آيات ، (
لفي الصحف الأولى ) أي في الكتب الأولى التي أنزلت قبل القرآن ، ذكر فيها فلاح المتزكي والمصلي ، وإيثار الخلق الحياة الدنيا على الآخرة ، وأن الآخرة خير وأبقى .
ثم بين الصحف فقال : (
صحف إبراهيم وموسى ) قال
عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : هذه السورة في صحف
إبراهيم وموسى .
أخبرنا الإمام
أبوعلي الحسين بن محمد القاضي أخبرنا
أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أخبرنا
[ ص: 404 ] محمد بن أحمد بن معقل الميداني ، حدثنا محمد بن يحيى [ بن أيوب حدثنا سعيد بن كثير حدثنا ] يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16693عمرة بنت عبد الرحمن عن
عائشة رضي الله عنها قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815903كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الركعتين اللتين يوتر بعدهما ب " سبح اسم ربك الأعلى " و " قل يا أيها الكافرون " وفي الوتر ب " قل هو الله أحد " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " .