(
فما يكذبك بعد ، بالدين ( 7 )
أليس الله بأحكم الحاكمين ( 8 ) )
(
فما يكذبك ) [ أي : أمن يكذبك . وقيل : أي شيء يكذبك ؟ أي يحملك على الكذب ، وقيل على
التكذيب ] أيها الإنسان ، ( بعد ) أي بعد هذه الحجة والبرهان ، ( بالدين ) بالحساب والجزاء ، والمعنى : ألا تتفكر في صورتك وشبابك وهرمك فتعتبر ، وتقول : إن الذي فعل ذلك قادر على أن يبعثني ويحاسبني ، فما الذي يكذبك بالمجازاة بعد هذه الحجج ؟ (
أليس الله بأحكم الحاكمين ) بأقضى القاضين ، قال
مقاتل : [ أليس الله ] يحكم بينك وبين أهل التكذيب [ بك ] يا
محمد .
وروينا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815930 " من قرأ والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها : " أليس الله بأحكم الحاكمين " فليقل : بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين " .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي ، أخبرنا
أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا
محمد بن يوسف ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، أخبرنا
أبو الوليد ، حدثنا
شعبة عن
عدي بن ثابت الأنصاري قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815931إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون .