(
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ( 105 ) )
قوله تعالى : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) قال أكثر المفسرين : هم
اليهود والنصارى ، وقال بعضهم : المبتدعة من هذه الأمة ، وقال
أبو أمامة رضي الله عنه هم
الحرورية بالشام .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد : وقف
أبو أمامة وأنا معه على رأس الحرورية بالشام فقال : هم كلاب النار ، كانوا مؤمنين فكفروا بعد إيمانهم ثم قرأ (
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) إلى قوله تعالى (
أكفرتم بعد إيمانكم )
أخبرنا
أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا
أبو الحسن بن بشران ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14642إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14386أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا
عبد الرزاق ، أخبرنا
معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير ، عن
عبد الله بن الزبير ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=814246من سره بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة فإن الشيطان مع الفذ وهو من الاثنين أبعد " .
[ ص: 87 ]
قوله تعالى : (
وأولئك لهم عذاب عظيم ) .