(
ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجا واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين ( 86 ) )
(
ولا تقعدوا بكل صراط ) أي : على كل طريق ، (
توعدون ) تهددون ، (
وتصدون عن سبيل الله )
[ ص: 257 ] دين الله ، (
من آمن به وتبغونها عوجا ) زيغا ، وقيل : تطلبون الاعوجاج في الدين والعدول عن القصد ، وذلك أنهم كانوا يجلسون على الطريق فيقولون لمن يريد الإيمان بشعيب ، إن
شعيبا كذاب فلا يفتننك عن دينك ويتوعدون المؤمنين بالقتل ويخوفونهم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : كانوا عشارين . (
واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم ) فكثر عددهم ، (
وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين ) أي : آخر أمر
قوم لوط .