عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة التوبة
تفسير قوله تعالى " إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
85
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
[
ص:
85 ]
(
إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون
( 93 ) . (
يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون
( 94 )
سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون
( 95 )
يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين
( 96 ) .
(
إنما السبيل
) بالعقوبة ، (
على الذين يستأذنونك
) في التخلف (
وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف
) مع النساء والصبيان ، (
وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون
) .
(
يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم
) يروى أن
المنافقين الذين تخلفوا عن غزوة
تبوك
كانوا بضعة وثمانين نفرا ، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءوا يعتذرون بالباطل . قال الله تعالى : (
قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم
) لن نصدقكم ، (
قد نبأنا الله من أخباركم
) فيما سلف ، (
وسيرى الله عملكم ورسوله
) في المستأنف أتتوبون من نفاقكم أم تقيمون عليه؟ (
ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون
) .
(
سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم
) إذا انصرفتم إليهم من غزوكم ، (
لتعرضوا عنهم
) لتصفحوا عنهم ولا تؤنبوهم ، (
فأعرضوا عنهم
) فدعوهم وما اختاروا لأنفسهم من النفاق ، (
إنهم رجس
) نجس أي : إن عملهم قبيح ، (
ومأواهم
) في الآخرة ، (
جهنم جزاء بما كانوا يكسبون
) .
قال
ابن عباس
: نزلت في
جد بن قيس
ومعتب بن قشير
وأصحابهما وكانوا ثمانين رجلا من المنافقين . فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم
المدينة
: " لا تجالسوهم ولا تكلموهم " .
وقال
مقاتل
: نزلت في
عبد الله بن أبي حلف
للنبي صلى الله عليه وسلم بالله الذي لا إله إلا هو لا يتخلف عنه بعدها ، وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرضى عنه ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية ، ونزل :
[
ص:
86 ]
(
يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين
) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم