(
يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين ) .
( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار )
قوله عز وجل : الآية ، أمروا بقتال الأقرب فالأقرب إليهم في الدار والنسب ، قال
ابن عباس رضي الله عنهما : مثل
بني قريظة والنضير وخيبر ونحوها .
[ ص: 114 ] وقيل : أراد بهم
الروم لأنهم كانوا سكان
الشام وكان
الشام أقرب إلى
المدينة من
العراق ، (
وليجدوا فيكم غلظة ) شدة وحمية . قال
الحسن : صبرا على جهادهم ، (
واعلموا أن الله مع المتقين ) بالعون والنصرة .