(
سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ( 50 ) .
( سرابيلهم ) أي : قمصهم ، واحدها سربال . (
من قطران ) هو الذي تهنأ به الإبل .
وقرأ
عكرمة ، ويعقوب " من قطر آن " على كلمتين منونتين والقطر : النحاس ، والصفر المذاب ، والآن : الذي انتهى حره ، قال الله تعالى : (
يطوفون بينها وبين حميم آن ) ( الرحمن - 44 ) .
(
وتغشى وجوههم النار ) أي : تعلو .