(
فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم ( 181 ) )
قوله تعالى ( فمن بدله ) أي غير الوصية في الأوصياء أو الأولياء أو الشهود ( بعدما سمعه ) أي بعدما سمع قول الموصي ولذلك ذكر الكناية مع كون الوصية مؤنثة وقيل الكناية راجعة إلى الإيصاء كقوله تعالى : "
فمن جاءه موعظة من ربه " ( 275 - البقرة ) رد الكناية إلى الوعظ (
فإنما إثمه على الذين يبدلونه ) والميت بريء منه (
إن الله سميع ) لما أوصى به الموصي (
عليم ) بتبديل المبدل أو سميع لوصيته عليم بنيته