عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البغوي
سورة النحل
تفسير قوله تعالى " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء "
فهرس الكتاب
تفسير البغوي
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
41
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
(
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء
ولتسألن عما كنتم تعملون
( 93 ) ) (
ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم
( 94 ) )
(
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة
) على ملة واحدة ، وهي الإسلام ، (
ولكن يضل من يشاء
) بخذلانه إياهم ، عدلا منه ، (
ويهدي من يشاء
) بتوفيقه إياهم ، فضلا منه ، (
ولتسألن عما كنتم تعملون
) يوم القيامة . (
ولا تتخذوا أيمانكم دخلا
) خديعة وفسادا ، ( بينكم ) فتغرون بها الناس ، فيسكنون إلى أيمانكم ، ويأمنون ، ثم تنقضونها ، (
فتزل قدم بعد ثبوتها
) فتهلكوا بعدما كنتم آمنين والعرب تقول
[
ص:
41 ]
لكل مبتلى بعد عافية ، أو ساقط في ورطة بعد سلامة : زلت قدمه ، (
وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله
) قيل : معناه : سهلتم طريق نقض العهد على الناس بنقضكم العهد ، (
ولكم عذاب عظيم
)
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة