قوله ( باب صيد المعراض ) تقدم تفسيره في الذي قبله .

قوله ( وقال ابن عمر في المقتولة بالبندقة : تلك الموقوذة ، وكرهه سالم والقاسم ومجاهد وإبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء والحسن ) أما أثر ابن عمر فوصله nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14797أبي عامر العقدي عن nindex.php?page=showalam&ids=15930زهير هو ابن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن ابن عمر أنه كان يقول " المقتولة بالبندقة تلك الموقوذة " وأخرج ابن أبي شيبة من طريق نافع عن ابن عمر أنه " كان لا يأكل ما أصابت البندقة " nindex.php?page=showalam&ids=16867ولمالك في الموطأ عن نافع " رميت طائرين بحجر فأصبتهما ، فإما أحدهما فمات فطرحه ابن عمر " . وأما سالم وهو ابن عبد الله بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=14946والقاسم وهو ابن محمد بن أبي بكر الصديق فأخرج ابن أبي شيبة عن الثقفي عن عبيد الله بن عمر عنهما " أنهما كانا يكرهان البندقة ، إلا ما أدركت [ ص: 519 ] ذكاته " . nindex.php?page=showalam&ids=16867ولمالك في " الموطأ " أنه " بلغه أن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد كان يكره ما قتل بالمعراض والبندقة " . وأما مجاهد فأخرج ابن أبي شيبة من وجهين أنه كرهه ، زاد في أحدهما " لا تأكل إلا أن يذكى " . وأما nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم وهو النخعي فأخرج ابن أبي شيبة من رواية الأعمش عنه " لا تأكل ما أصبت بالبندقة إلا أن يذكى " . وأما عطاء فقال عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج " قال عطاء : إن رميت صيدا ببندقة فأدركت ذكاته فكله ، وإلا فلا تأكله " وأما nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وهو البصري فقال ابن أبي شيبة " حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن : إذا رمى الرجل الصيد بالجلاهقة فلا تأكل ، إلا أن تدرك ذكاته " . والجلاهقة بضم الجيم وتشديد اللام وكسر الهاء بعدها قاف هي البندقة بالفارسية والجمع جلاهق .

قوله ( وكره الحسن رمي البندقة في القرى والأمصار ، ولا يرى به بأسا فيما سواه ) وصله >^[1] ثم ذكر حديث عدي بن حاتم من طريق عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي ، وقد تقدم شرحه مستوفى في الباب الذي قبله .

حديث عدي بن حاتم من طريق عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي ، قد تقدم شرحه مستوفى في الباب الذي قبله .