قوله ( باب ما ذبح على النصب والأصنام ) النصب بضم أوله وبفتحه واحد الأنصاب ، وهي حجارة كانت تنصب حول البيت يذبح عليها باسم الأصنام ، وقيل النصب ما يعبد من دون الله ، فعلى هذا فعطف الأصنام عطف تفسيري ، والأول هو المشهور وهو اللائق بحديث الباب .
ذكر فيه حديث ابن عمر في قصة زيد بن عمرو بن نفيل ووقع فيه من الاختلاف نظير ما وقع في الرواية التي في أواخر المناقب ، وهو أنه وقع للأكثر " nindex.php?page=hadith&LINKID=846273فقدم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة " nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " فقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة " وجمع ابن المنير بين هذا الاختلاف بأن القوم الذين كانوا هـناك قدموا السفرة للنبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 546 ] فقدمها لزيد ، فقال زيد مخاطبا لأولئك القوم ما قال ، وقوله " سفرة لحم " في رواية أبي ذر " سفرة فيها لحم " وقد سبق شرح الحديث مستوفى في أواخر المناقب .