[ ص: 23 ] " 875 " قوله ( عن المهاجر أبي الحسن ) المهاجر اسم وليس بوصف والألف واللام فيه للمح الصفة كما في العباس ، وسيأتي في الباب الذي بعده بغير ألف ولام .
قوله ( عن أبي ذر ) في رواية المصنف في صفة النار من طريق أخرى عن شعبة بهذا الإسناد " سمعت أبا ذر " .
قوله ( أذن مؤذن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) هو بلال كما سيأتي قريبا .
قوله ( الظهر ) بالنصب ، أي أذن وقت الظهر ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بلفظ " أراد أن يؤذن بالظهر " وسيأتي بلفظ للظهر وهما واضحان .
قوله ( فقال أبرد ) ظاهره أن الأمر بالإبراد وقع بعد تقدم الأذان منه ، وسيأتي في الباب الذي بعده بلفظ فأراد أن يؤذن للظهر وظاهره أن ذلك وقع قبل الأذان فيجمع بينهما على أنه شرع في الأذان فقيل له أبرد فترك ، فمعنى أذن : شرع في الأذان ومعنى أراد أن يؤذن : أي يتم الأذان ، والله أعلم .
قوله ( حتى رأينا فيء التلول ) كذا وقع هنا مؤخرا عن قوله " شدة الحر إلخ " ، وفي غير هذه الرواية وقع ذلك عقب قوله " أبردوا " وهو أوضح في السياق ؛ لأن الغاية متعلقة بالإبراد ، وسيأتي في الباب الذي بعده بقية مباحثه إن شاء الله تعالى .