قوله ( باب لا يذكى بالسن والعظم والظفر ) قال الكرماني : السن عظم خاص وكذلك الظفر ولكنهما في العرف ليسا بعظمين ، وكذا عند الأطباء ، وعلى الأول فذكر العظم من عطف العام على الخاص ثم الخاص على العام ، ذكر فيه طرفا من حديث رافع بن خديج وقد تقدمت مباحثه ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري ، قال الكرماني : ترجم بالعظم ولم يذكره في الحديث ولكن حكمه يعلم منه . قلت : nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في هذا ماش على عادته في الإشارة إلى ما يتضمنه أصل الحديث ، فإن فيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=846282أما السن فعظم " وإن كانت هذه الجملة لم تذكر هنا لكنها ثابتة مشهورة في نفس الحديث .
حديث رافع بن خديج قد تقدمت مباحثه ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري قوله ( قال النبي صلى الله عليه وسلم كل يعني ما أنهر الدم إلا السن والظفر " كذا عند الجميع ، ولم أره عند أحمد ممن رواه عن الثوري بهذا اللفظ ، و " كل " فعل أمر بالأكل ولفظ " يعني " تفسير ، كأن الراوي قال كلاما هـذا معناه ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق الباغندي عن قبيصة شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=846283كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فأصاب الناس إبلا وغنما " قال وذكر الحديث بنحوه وزاد في آخره " قال عباية : ثم إن ناضحا تردى بالمدينة فذبح من قبل شاكلته ، فأخذ منه ابن عمر عشيرا بدرهمين " وسيأتي [ ص: 550 ] الحديث بعد قليل من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن الثوري مطولا .