وقوله في رواية [ ص: 32 ] الزهري والشمس في حجرتها ) أي باقية ، وقوله " لم يظهر الفيء " ) أي في الموضع الذي كانت الشمس فيه . وقد تقدم في أول المواقيت من طريق مالك عن الزهري بلفظ " والشمس في حجرتها قبل أن تظهر " أي ترتفع ، فهذا الظهور غير ذلك الظهور . ومحصله أن المراد بظهور الشمس خروجها من الحجرة ، وبظهور الفيء انبساطه في الحجرة . وليس بين الروايتين اختلاف ، لأن انبساط الفيء لا يكون إلا بعد خروج الشمس .