قوله : ( باب الشرب من فم السقاء ) الفم بتخفيف الميم ويجوز تشديدها ، ووقع في رواية " من في السقاء " وقد تقدم توجيهها . قال ابن المنير : لم يقنع بالترجمة التي قبلها لئلا يظن أن النهي خاص بصورة الاختناث ، فبين أن النهي يعم ما يمكن اختناثه وما لا يمكن كالفخار مثلا .
قوله : ( حدثنا أيوب قال : قال لنا عكرمة ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي عن سفيان " حدثنا أيوب السختياني أخبرنا عكرمة " وأخرجه أبو نعيم من طريقه .
قوله : ( ألا أخبركم بأشياء قصار حدثنا بها nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ) في الكلام حذف تقديره مثلا : فقلنا نعم ، أو فقلنا حدثنا أو نحو ذلك فقال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة . ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر عن سفيان بهذا الإسناد " سمعت nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريقه .
قوله : ( من فم القربة أو السقاء ) هو شك من الراوي ، وكأنه من سفيان ، قد وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16304عبد الجبار بن العلاء عن سفيان عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " من في السقاء " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر عنده من فم القربة .
قوله : ( وأن يمنع جاره إلخ ) تقدم شرحه في أوائل كتاب المظالم ، قال الكرماني ، " قال ألا أخبركم بأشياء " ولم يذكر الا شيئين فلعله أخبر بأكثر فاختصره بعض الرواة أو أقل الجمع عنده اثنان . قلت : واختصاره يجوز أن يكون عمدا ويجوز أن يكون نسيانا ، وقد أخرج أحمد الحديث المذكور من رواية حماد بن زيد عن أيوب فذكر بهذا الإسناد الشيئين المذكورين وزاد النهي عن الشرب قائما ، وفي مسند nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي أيضا ما يدل على أنه ذكر ثلاثة أشياء ، فإنه ذكر النهي عن الشرب من في السقاء أو القربة وقال هذا آخرها ، والله أعلم .