قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=14797عبد الملك بن عمرو ) هو أبو عامر العقدي مشهور بكنيته أكثر من اسمه ، nindex.php?page=showalam&ids=15930وزهير بن محمد هو أبو المنذر التميمي ، وقد تكلموا في حفظه ، لكن قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " التاريخ الصغير " : ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير ، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح . قلت : وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل كان زهير بن محمد الذي يروي عنه الشاميون آخر لكثرة المناكير انتهى . ومع ذلك فما أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الحديث وحديثا آخر في كتاب الاستئذان من رواية nindex.php?page=showalam&ids=14797أبي عامر العقدي أيضا عنه ، وأبو عامر بصري ، وقد تابعه على هذا الحديث الوليد بن كثير في حديث الباب عن شيخه فيه محمد بن عمرو بن حلحلة عند مسلم ، وحلحلة بمهملتين مفتوحتين بينهما لام ساكنة وبعد الثانية لام مفتوحة ثم هاء .
قوله : ( عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) في رواية الوليد بن كثير " أنهما سمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .
قوله ( من نصب ) بفتح النون والمهملة ثم موحدة : هو التعب وزنه ومعناه .
قوله : ( ولا وصب ) بفتح الواو والمهملة ثم الموحدة أي مرض وزنه ومعناه ، وقيل هو المرض اللازم .
قوله : ( ولا هم ولا حزن ) هما من أمراض الباطن ، ولذلك ساغ عطفهما على الوصب .
قوله : ( ولا أذى ) هو أعم مما تقدم . وقيل : هو خاص بما يلحق الشخص من تعدي غيره عليه .
قوله : ( ولا غم ) بالغين المعجمة هو أيضا من أمراض الباطن وهو ما يضيق على القلب . وقيل في هذه الأشياء الثلاثة وهي الهم والغم والحزن أن الهم ينشأ عن الفكر فيما يتوقع حصوله مما يتأذى به ، والغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل ، والحزن يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده . وقيل : الهم والغم بمعنى واحد . وقال الكرماني : الغم يشمل جميع أنواع المكروهات لأنه إما بسبب ما يعرض للبدن أو النفس ، والأول : إما بحيث يخرج عن المجرى الطبيعي أو لا ، والثاني : إما أن يلاحظ فيه الغير أو لا ، وإما أن يظهر فيه الانقباض أو لا ، وإما بالنظر إلى الماضي أو لا . الحديث الرابع حديث كعب .