كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلعت عنه يقولألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة وهل تبدون لي شامة وطفيل
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد
كذا هو بالتنكير والإبهام ، والمراد به وادي مكة . وذكر الجوهري في الصحاح ما يقتضي أن الشعر المذكور ليس لبلال ، فإنه قال : كان بلال يتمثل به ، وأورده بلفظهل أبيتن ليلة بمكة حولي
وقوله شامة وطفيل هما جبلان عند الجمهور ، وصوب أنهما عينان ، وقوله " كيف تجدك " ؟ أي تجد نفسك ، والمراد به الإحساس ، أي كيف تعلم حال نفسك . الخطابي