" 8464 قوله : ( باب ما يقال للمريض وما يجيب ) ذكر فيه حديث ابن مسعود المذكور في الباب قبله وحديث ابن عباس في قصة الأعرابي الذي قال حمى تفور وقد تقدم أيضا قريبا ، وفيه بيان ما ينبغي أن يقال عند المريض وفائدة ذلك . وأخرج ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث أبي سعيد رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=846650إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الأجل فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب نفس المريض وفي سنده لين . وقوله نفسوا أي أطمعوه في الحياة ففي ذلك تنفيس لما هو فيه من الكرب وطمأنينة لقلبه ، قال النووي هو معنى قوله في حديث ابن عباس للأعرابي لا بأس . وأخرج ابن ماجه أيضا بسند حسن لكن فيه انقطاع عن عمر رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=846651إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة . وقد ترجم المصنف في الأدب المفرد ما يجيب به المريض وأورد قول ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=14078للحجاج لما قال له من أصابك قال : " أصابني من أمر بحمل السلاح في يوم لا يحل فيه حمله " وقد تقدم هذا في العيدين .