قوله : ( باب دعاء العائد للمريض ) أي بالشفاء ونحوه .
قوله : ( وقالت عائشة بنت سعد ) أي ابن أبي وقاص ، وهذا طرف من حديثه الطويل في الوصية بالثلث ، وقد تقدم موصولا في " باب وضع اليد على المريض " قريبا .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ) هو ابن المعتمر ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم هو النخعي .
قوله : ( إذا أتى مريضا أو آتي به ) شك من الراوي ، وقد حكى المصنف الاختلاف فيه في الروايات المعلقة بعد .
قوله : ( لا يغادر ) بالغين المعجمة أي لا يترك ، وفائدة التقييد بذلك أنه قد يحصل الشفاء من ذلك المرض فيخلفه مرض آخر يتولد منه ، فكان يدعو له بالشفاء المطلق لا بمطلق الشفاء .
قوله : ( وقال عمرو بن أبي قيس nindex.php?page=showalam&ids=12377وإبراهيم بن طهمان عن منصور عن إبراهيم وأبي الضحى إذا أتى المريض ) وقع في رواية الكشميهني " إذا أتي بالمريض " وهو أصوب ، فأما عمرو بن أبي قيس فهو الرازي وأصله من الكوفة ولا يعرف اسم أبيه وهو صدوق ، ولم يخرج له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا تعليقا ، وقد وقع لنا حديثه هذا موصولا في " فوائد أبي العباس محمد بن نجيح " من رواية محمد بن سعيد بن سابق القزويني عنه بلفظ " إذا أتي بالمريض " وأما nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان فوصل طريقه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من رواية محمد بن سابق التميمي الكوفي نزيل بغداد عنه بلفظ " إذا أتي بمريض " .
قوله : ( وقال جرير عن منصور عن أبي الضحى وحده وقال : إذا أتى مريضا ) وهذا وصله ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن جرير بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=847674إذا أتى إلى المريض فدعا له " وهي عند مسلم أيضا ، وقد دلت رواية كل من جرير وأبي عوانة على أن عمرو بن أبي قيس nindex.php?page=showalam&ids=12377وإبراهيم بن طهمان حفظا عن منصور أن الحديث عنده عن شيخين ، وأنه تارة يحدث به تارة عن هذا وتارة عن هذا ، وقد أخرجه مسلم من طريق إسرائيل عن منصور عنهما كذلك ، ورجح عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رواية منصور عن إبراهيم وحده لأن الثوري رواها عن منصور كذلك كما سيأتي في أثناء كتاب الطب ، ووافقه ورقاء عن منصور عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وسفيان أحفظ الجميع ، لكن رواية جرير غير مرفوعة والله أعلم . وقد استشكل الدعاء للمريض بالشفاء مع ما في المرض من كفارة الذنوب والثواب كما تضافرت الأحاديث بذلك ، والجواب أن الدعاء عبادة ، ولا ينافي الثواب والكفارة لأنهما يحصلان بأول مرض وبالصبر عليه ، والداعي بين حسنتين : إما أن يحصل له مقصوده ، أو يعوض عنه بجلب نفع أو دفع ضر ، وكل من فضل الله - تعالى - .