قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=12827عبد الرحمن ابن الغسيل ) اسم الغسيل حنظلة بن أبي عامر الأوسي الأنصاري ، استشهد بأحد وهو جنب فغسلته الملائكة فقيل له الغسيل ، وهو فعيل بمعنى مفعول ، وهو جد جد عبد الرحمن ، فهو ابن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حنظلة ، وعبد الرحمن معدود في صغار التابعين لأنه رأى أنسا nindex.php?page=showalam&ids=31وسهل بن سعد ، وجل روايته عن التابعين ، وهو ثقة عند الأكثر واختلف فيه قول nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : كان يخطئ كثيرا ا هـ . وكان قد عمر فجاز المائة فلعله تغير حفظه في الآخر وقد احتج به الشيخان ، وشيخه nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة أي ابن النعمان الأنصاري الأوسي يكنى أبا عمر ما له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث وآخر تقدم في " باب من بنى مسجدا " في أوائل الصلاة ، وهو تابعي ثقة عندهم ، وأغرب عبد الحق فقال في " الأحكام " : وثقه ابن معين وأبو زرعة وضعفه غيرهما . ورد ذلك nindex.php?page=showalam&ids=12858أبو الحسن بن القطان على عبد الحق فقال : لا أعرف أحدا ضعفه ولا ذكره في الضعفاء ا هـ . وهو كما قال .
قوله : ( إن كان في شيء من أدويتكم أو يكون في شيء من أدويتكم ) كذا وقع بالشك ، وكذا لأحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=11798أبي أحمد الزبيري عن ابن الغسيل ، وسيأتي بعد أبواب باللفظ الأول بغير شك ، وكذا لمسلم ، وذكرت فيه في " باب الحجامة من الداء " قصة ، وقوله " أو يكون " قال ابن التين صوابه " أو يكن " لأنه معطوف على مجزوم فيكون مجزوما . قلت : وقد وقع في رواية أحمد " إن كان أو إن يكن " فلعل الراوي أشبع الضمة فظن السامع أن فيها واوا فأثبتها ، ويحتمل أن يكون التقدير : إن كان في شيء أو إن كان يكون في شيء ، فيكون التردد لإثبات لفظ يكون وعدمها ، وقرأها بعضهم بتشديد الواو وسكون النون ، وليس ذلك بمحفوظ .
قوله : ( أو لذعة بنار ) بذال معجمة ساكنة وعين مهملة ، اللذع هو الخفيف من حرق النار . وأما اللدغ بالدال المهملة والغين المعجمة فهو ضرب أو عض ذات السم .
قوله : ( توافق الداء ) فيه إشارة إلى أن الكي إنما يشرع منه ما يتعين طريقا إلى إزالة ذلك الداء ، وأنه لا ينبغي التجربة لذلك ولا استعماله إلا بعد التحقق ، ويحتمل أن يكون المراد بالموافقة موافقة القدر .
قوله : ( وما أحب أن أكتوي ) سيأتي بيانه بعد أبواب .