قوله : ( باب الدواء بألبان الإبل ) أي في المرض الملائم له .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16013سلام بن مسكين ) هو الأزدي ، وهو بالتشديد ، وما له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث وآخر سيأتي في كتاب الأدب . ووقع في اللباس عن موسى بن إسماعيل " حدثنا سلام عن عثمان بن عبد الله " فزعم الكلاباذي أنه سلام بن مسكين ، وليس كذلك بل هو nindex.php?page=showalam&ids=16012سلام بن أبي مطيع ، وسأذكر الحجة لذلك هناك إن شاء الله - تعالى - .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت ) هو البناني ، ووقع للإسماعيلي من رواية بهز بن أسد " عن سلام بن مسكين قال حدث ثابت الحسن وأصحابه وأنا شاهد منهم " فيؤخذ من ذلك أنه لا يشترط في قول الراوي حدثنا فلان أن يكون فلان قد قصد إليه بالتحديث ، بل إن سمع منه اتفاقا جاز أن يقول حدثنا فلان ، ورجال هذا الإسناد أيضا كلهم بصريون .
قوله : ( أن ناسا ) زاد بهز في روايته " من أهل الحجاز " وقد تقدم في الطهارة أنهم من عكل أو عرينة بالشك ، وثبت أنهم كانوا ثمانية وأن أربعة منهم كانوا من عكل وثلاثة من عرينة والرابع كان تبعا لهم .
قوله : ( كان بهم سقم فقالوا : يا رسول الله آونا وأطعمنا ، فلما صحوا ) في السياق حذف تقديره فآواهم وأطعمهم ، فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة ، وكان السقم الذي بهم أولا من الجوع أو من التعب فلما زال ذلك عنهم خشوا من وخم المدينة إما لكونهم أهل ريف فلم يعتادوا بالحضر ، وإما بسبب ما كان بالمدينة من الحمى ، وهذا هو المراد بقوله في الرواية التي بعدها " اجتووا المدينة " وتقدم تفسير الجوى في كتاب الطهارة . ووقع في رواية بهز بن أسد " بهم ضر وجهد " وهو يشير إلى ما قلناه .
قوله : ( في ذود له ) ذكر ابن سعد أن عدد الذود كان خمس عشرة ، وفي رواية بهز بن أسد : أن الذود كان مع الراعي بجانب الحرة .
قوله : ( فقال اشربوا ألبانها ) كذا هنا ، وتقدم من رواية أبي قلابة وغيره عن أنس " من ألبانها وأبوالها " .
قوله : ( فلما صحوا ) في السياق حذف تقديره : فخرجوا فشربوا فلما صحوا .
قوله : ( وسمر أعينهم ) كذا للأكثر ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني باللام بدل الراء ، وقد تقدم شرحها .
قوله : ( فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت ) زاد بهز في روايته " مما يجد من الغم والوجع وفي [ ص: 149 ] صحيح أبي عوانة هنا يعض الأرض ليجد بردها مما يجد من الحر والشدة " .
قوله : ( قال سلام ) هو موصول بالسند المذكور ، وقوله " فبلغني أن nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج " هو ابن يوسف الأمير المشهور ، وفي رواية أنس " فذكر ذلك قوم nindex.php?page=showalam&ids=14078للحجاج فبعث إلى أنس فقال : هذا خاتمي فليكن بيدك - أي يصير خازنا له - فقال أنس : إني أعجز عن ذلك . قال فحدثني بأشد عقوبة " الحديث .
قوله : ( بأشد عقوبة عاقبه النبي - صلى الله عليه وسلم - ) كذا بالتذكير على إرادة العقاب ، وفي رواية بهز " عاقبها " على ظاهر اللفظ .
قوله : ( فبلغ nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ) هو ابن أبي الحسن البصري ( فقال : وددت أنه لم يحدثه ) زاد الكشميهني " بهذا " وفي رواية بهز " فوالله ما انتهى الحجاج حتى قام بها على المنبر فقال : حدثنا أنس " فذكره وقال " قطع النبي - صلى الله عليه وسلم - الأيدي والأرجل وسمل الأعين في معصية الله ، أفلا نفعل نحن ذلك في معصية الله " ؟ وساق nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من وجه آخر عن ثابت " حدثني أنس قال : ما ندمت على شيء ما ندمت على حديث حدثت به الحجاج " فذكره ، وإنما ندم أنس على ذلك لأن الحجاج كان مسرفا في العقوبة ، وكان يتعلق بأدنى شبهة . ولا حجة له في قصة العرنيين لأنه وقع التصريح في بعض طرقه أنهم ارتدوا ، وكان ذلك أيضا قبل أن تنزل الحدود كما في الذي بعده ، وقبل النهي عن المثلة كما تقدم في المغازي ، وقد حضر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة الأمر بالتعذيب بالنار ثم حضر نسخه والنهي عن التعذيب بالنار كما مر في كتاب الجهاد ، وكان إسلام nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة متأخرا عن قصة العرنيين ، وقد تقدم بسط القول في ذلك في " باب أبوال الإبل والدواب " في كتاب الطهارة ، وإنما أشرت إلى اليسير منه لبعد العهد به .