قوله : ( باب السعوط ) بمهملتين : ما يجعل في الأنف مما يتداوى به .
قوله : ( واستعط ) أي استعمل السعوط وهو أن يستلقي على ظهره ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسه ويقطر في أنفه ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب ، ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه لاستخراج ما فيه من الداء بالعطاس ، وسيأتي ذكر ما يستعط به في الباب الذي يليه . وأخرج الترمذي من وجه آخر عن ابن عباس رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=847710أن خير ما تداويتم به السعوط [ ص: 156 ] .