قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق ) هو ابن راهويه ، وحبان بفتح المهملة وتشديد الموحدة هو ابن هلال nindex.php?page=showalam&ids=17344ويحيى بن يعمر بفتح التحتانية والميم بينهما عين مهملة ساكنة وآخره راء .
قوله : ( أنها سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الطاعون ) في رواية أحمد من هذا الوجه عن عائشة " قالت سألت " .
قوله : ( أنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء ) في رواية الكشميهني " على من شاء أي من كافر أو عاص كما تقدم في قصة آل فرعون وفي قصة أصحاب موسى مع بلعام .
قوله : ( صابرا ) أي غير منزعج ولا قلق ، بل مسلما لأمر الله راضيا بقضائه ، وهذا قيد في حصول أجر الشهادة لمن يموت بالطاعون ، وهو أن يمكث بالمكان الذي يقع به فلا يخرج فرارا منه كما تقدم النهي عنه في الباب قبله صريحا .وقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=847834يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له قيد آخر ، وهي جملة حالية تتعلق بالإقامة ، فلو مكث وهو قلق أو متندم على عدم الخروج ظانا أنه لو خرج لما وقع به أصلا ورأسا وأنه بإقامته يقع به فهذا لا يحصل له أجر الشهيد ولو مات بالطاعون ، هذا الذي يقتضيه مفهوم هذا الحديث كما اقتضى منطوقه أن من اتصف بالصفات المذكورة يحصل له أجر الشهيد وإن لم يمت بالطاعون ويدخل تحته ثلاث صور : أن من اتصف بذلك فوقع به الطاعون فمات به ، أو وقع به ولم يمت به ، أو لم يقع به أصلا ومات بغيره عاجلا أو آجلا .
قوله : ( تابعه النضر عن داود ) nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر هو ابن شميل ، وداود هو ابن أبي الفرات ، وقد أخرج طريق النضر في " كتاب القدر " عن إسحاق بن إبراهيم عنه ، وتقدم موصولا أيضا في ذكر بني إسرائيل عن موسى بن إسماعيل ، وأخرجه أحمد عن عفان nindex.php?page=showalam&ids=16365وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبي عبد الرحمن المقري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق يونس بن محمد المؤدب كلهم عن داود بن أبي الفرات ، وإنما ذكرت ذلك لئلا يتوهم أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أراد بقوله " تابعه النضر " إزالة توهم من يتوهم تفرد nindex.php?page=showalam&ids=15679حبان بن هلال به فيظن أنه لم يروه غيرهما ، ولم يرد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ذلك وإنما أراد إزالة توهم التفرد به فقط ، ولم يرد الحصر فيهما ، والله أعلم .