قوله : ( باب الشروط في الرقية بفاتحة الكتاب ) تقدم التنبيه على هذه الترجمة في كتاب الإجارة .
قوله : ( حدثنا سيدان ) بكسر المهملة وسكون التحتانية ( ابن مضارب ) بضاد معجمة وموحدة آخره ( أبو محمد الباهلي ) هو بصري قواه أبو حاتم وغيره ، وشيخه البراء بفتح الموحدة وتشديد الراء نسب إلى بري العود كان عطارا ، وقد ضعفه ابن معين ، ووثقه المقدمي ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، واتفق الشيخان على التخريج له . ووقع في نسخة الصغاني " أبو معشر البصري وهو صدوق " ، وشيخه عبيد الله بالتصغير ابن الأخنس بخاء معجمة ساكنة ونون مفتوحة هو نخعي كوفي يكنى أبا مالك . ويقال إنه من موالي الأزد ، وثقه الأئمة ، وشذ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان فقال في الثقات يخطئ كثيرا ، وما للثلاثة في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث ; ولكن لعبيد الله بن الأخنس عنده حديث آخر في كتاب الحج ، ولأبي معشر آخر في الأشربة .
قوله : ( مروا بماء ) أي بقوم نزول على ماء .
قوله : ( فيهم لديغ ) بالغين المعجمة ( أو سليم ) شك من الراوي ، والسليم هو اللديغ سمي بذلك تفاؤلا من السلامة لكون غالب من يلدغ يعطب ، وقيل سليم فعيل بمعنى مفعول لأنه أسلم للعطب ، واستعمال اللدغ في ضرب العقرب مجاز ، والأصل أنه الذي يضرب بفيه ، والذي يضرب بمؤخره يقال لسع ، وبأسنانه نهس بالمهملة [ ص: 210 ] والمعجمة ، وبأنفه نكز بنون وكاف وزاي ، وبنابه نشط ، هذا هو الأصل وقد يستعمل بعضها مكان بعض تجوزا .
قوله : ( فعرض لهم رجل من أهل الماء ) لم أقف على اسمه .
قوله : ( فانطلق رجل منهم ) لم أقف على اسمه ، وقد تقدم شرح هذا الحديث مستوفى في كتاب الإجارة ، وبينت فيه أن حديث ابن عباس وحديث أبي سعيد في قصة واحدة وأنها وقعت لهم مع الذي لدغ ، وأنه وقعت للصحابة قصة أخرى مع رجل مصاب بعقله فأغنى ذلك عن إعادته هنا .