5411 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان حدثني nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=11870مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها nindex.php?page=hadith&LINKID=655302أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول اللهم رب الناس أذهب الباس اشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما قال nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان حدثت به nindex.php?page=showalam&ids=17152منصورا فحدثني عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة نحوه
الحديث الثاني قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ) هو القطان ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري ، وسليمان هو الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=11870ومسلم هو أبو الضحى مشهور بكنيته أكثر من اسمه ، وجوز الكرماني أن يكون مسلم بن عمران لكونه يروي عن مسروق [ ص: 218 ] ويروي الأعمش عنه ، وهو تجويز عقلي محض يمجه سمع المحدث ، على أنني لم أر لمسلم بن عمران البطين رواية عن مسروق وإن كانت ممكنة ، وهذا الحديث إنما هو من رواية الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق ، وقد أخرجه مسلم من رواية جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق به ، ثم أخرجه من رواية هشيم ومن رواية شعبة ومن رواية nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن الثوري كلهم عن الأعمش قال بإسناد جرير ، فوضح أن مسلما المذكور في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هو أبو الضحى ، فإنه أخرجه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان ، وغايته أن بعض الرواة عن يحيى سماه وبعضهم كناه والله أعلم .
قوله : ( كان يعوذ بعض أهله ) لم أقف على تعيينه .
قوله : ( يمسح بيده اليمنى ) أي على الوجع قال الطبري : هو على طريق التفاؤل لزوال ذلك الوجع .
قوله : ( واشفه وأنت الشافي ) في رواية الكشميهني بحذف الواو ، والضمير في اشفه للعليل ، أو هي هاء السكت .
قوله : ( لا شفاء ) بالمد مبني على الفتح والخبر محذوف والتقدير لنا أو له .
قوله : ( إلا شفاؤك ) بالرفع على أنه بدل من موضع لا شفاء .
قوله : ( قال سفيان ) هو موصول بالإسناد المذكور .
قوله : ( حدثت به nindex.php?page=showalam&ids=17152منصورا ) هو ابن المعتمر ، وصار بذلك في هذا الحديث إلى مسروق طريقان ، وإذا ضم الطريق الذي بعده إليه صار إلى عائشة طريقان ، وإذا ضم إلى حديث أنس صار إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه طريقان .
قوله : ( نحوه ) تقدم سياقه في أواخر كتاب المرضى مع بيان الاختلاف على الأعمش ومنصور في الواسطة بينهما وبين مسروق ، ومن أفرد ومن جمع وتحرير ذلك واضحا .