قوله : ( ( باب وقت المغرب . وقال عطاء : يجمع المريض بين المغرب والعشاء ) أشار بهذا الأثر في هذه الترجمة إلى أن وقت المغرب يمتد إلى العشاء ، وذلك أنه لو كان مضيقا لانفصل عن وقت العشاء ، ولو كان منفصلا لم يجمع بينهما كما في الصبح والظهر . ولهذه النكتة ختم الباب بحديث ابن عباس الدال على أنه - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما ، وأما الأحاديث التي أوردها في الباب فليس فيها ما يدل على أن الوقت مضيق ، لأنه ليس فيها إلا مجرد المبادرة إلى الصلاة في أول وقتها ، وكانت تلك عادته - صلى الله عليه وسلم - في جميع الصلوات إلا فيما ثبت فيه خلاف ذلك كالإبراد وكتأخير العشاء إذا أبطئوا كما في حديث جابر والله أعلم . وأما أثر عطاء فوصله عبد الرزاق في مصنفه عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عنه ، واختلف العلماء في المريض هل يجوز له أن يجمع بين الصلاتين كالمسافر لما فيه من الرفق [ ص: 50 ] به أو لا ؟ فجوزه أحمد وإسحاق مطلقا ، واختاره بعض الشافعية ، وجوزه مالك بشرطه ، والمشهور عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأصحابه المنع ، ولم أر في المسألة نقلا عن أحد من الصحابة .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد ) هو ابن مسلم .
قوله : ( ( هو عطاء بن صهيب ) هو مولى رافع بن خديج شيخه ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : صحبه ست سنين .