5415 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12031أبا سلمة قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=60أبا قتادة يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=655306سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث حين يستيقظ ثلاث مرات ويتعوذ من شرها فإنها لا تضره وقال nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة وإن كنت لأرى الرؤيا أثقل علي من الجبل فما هو إلا أن سمعت هذا الحديث فما أباليها
قوله : ( باب النفث ) بفتح النون وسكون الفاء بعدها مثلثة ( في الرقية ) . في هذه الترجمة إشارة إلى الرد على من كره النفث مطلقا - nindex.php?page=showalam&ids=13705كالأسود بن يزيد أحد التابعين - تمسكا بقوله - تعالى - ومن شر النفاثات في العقد ، وعلى من كره النفث عند قراءة القرآن خاصة nindex.php?page=showalam&ids=12354كإبراهيم النخعي ، أخرج ذلك ابن أبي شيبة وغيره ، فأما الأسود فلا حجة له في ذلك لأن المذموم ما كان من نفث السحرة وأهل الباطل ، ولا يلزم منه ذم النفث مطلقا ، ولا سيما بعد ثبوته في الأحاديث الصحيحة ، وأما nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي فالحجة عليه ما ثبت في حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ثالث أحاديث الباب ، فقد قصوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - القصة وفيها أنه قرأ بفاتحة الكتاب وتفل ولم ينكر ذلك - صلى الله عليه وسلم - فكان ذلك حجة ، وكذا الحديث الثاني فهو واضح من قوله - صلى الله عليه وسلم - ، وقد تقدم بيان النفث مرارا ، أو من قال إنه لا ريق فيه وتصويب أن فيه ريقا خفيفا . وذكر فيه ثلاثة أحاديث .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان ) هو ابن بلال ، nindex.php?page=showalam&ids=17316ويحيى بن سعيد هو الأنصاري ، والإسناد كله مدنيون .
قوله : ( الرؤيا من الله ) يأتي شرحه مستوفى في كتاب التعبير إن شاء الله - تعالى - . وقوله " فلينفث " هو المراد من الحديث المذكور في هذه الترجمة لأنه دل على جدواها .
قوله : ( فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به ) وهذا مما تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال عن يونس ، وقد تقدم في الوفاة النبوية من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن يونس بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=842339فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه طفقت أنفث عليه " وأخرجه مسلم من رواية ابن وهب عن يونس فلم يذكرها .
قوله : ( قال يونس : كنت أرى ابن شهاب يصنع ذلك إذا أوى إلى فراشه ) وقع نحو ذلك في رواية عقيل عن ابن شهاب عند عبد بن حميد ، وفيه إشارة إلى الرد على من زعم أن هذه الرواية شاذة ، وأن المحفوظ أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك إذا اشتكى كما في رواية مالك وغيره ، فدلت هذه الزيادة على أنه كان يفعل ذلك إذا أوى إلى فراشه ، وكان يفعله إذا اشتكى شيئا من جسده ، فلا منافاة بين الروايتين . وقد تقدم في فضائل القرآن قول من قال إنهما حديثان عن الزهري بسند واحد .