قوله : ( باب الجلوس على الحصير ونحوه ) أما الحصير فمعروف يتخذ من السعف وما أشبهه ، وأما قوله " ونحوه " فيريد من الأشياء التي تبسط وليس لها قدر رفيع .
ذكر فيه حديث عائشة " nindex.php?page=hadith&LINKID=842609أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحتجر حصيرا بالليل ويصلي عليه " ومعتمر في إسناده هو ابن سليمان التيمي ، nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله هو ابن عمر العمري ، nindex.php?page=showalam&ids=15985وسعيد هو المقبري وفي السند ثلاثة من التابعين في نسق أولهم أبو سلمة وهم مدنيون ، وفيه إشارة إلى ضعف ما أخرجه ابن أبي شيبة من طريق شريح بن هانئ أنه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=842610سأل عائشة : أكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على الحصير والله يقول : وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ؟ فقالت : لم يكن يصلي على الحصير " ويمكن [ ص: 327 ] الجمع بحمل النفي على المداومة ، لكن يخدش فيه ما ذكره شريح من الآية ، وقد تقدم شرح حديث عائشة في كتاب الصلاة ، وترجم المصنف في أوائل الصلاة " باب الصلاة على الحصير " وأورد فيه حديث أنس " فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس " الحديث ، وسبق ما يتعلق به ، قوله في حديث عائشة يحتجر بحاء مهملة ثم جيم ثم راء مهملة للأكثر أي يتخذ حجرة لنفسه ; يقال : حجرت الأرض واحتجرتها إذا جعلت عليها علامة تمنعها عن غيرك . ووقع في رواية الكشميهني بزاي في آخره .