[ ص: 331 ] قوله : ( باب خاتم الفضة ) أي جواز لبسه .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله ) هو ابن عمر العمري .
قوله : ( اتخذ خاتما من ذهب ) معنى اتخذه أمر بصياغته فصيغ فلبسه ، أو وجده مصوغا فاتخذه . وقوله : " مما يلي باطن كفه " في رواية الكشميهني " بطن كفه " زاد في رواية جويرية عن نافع كما سيأتي قريبا " إذا لبسه " وقوله " ونقش فيه محمد رسول الله " كذا فيه بالرفع على الحكاية ، ونقش أي أمر بنقشه .
قوله : ( فاتخذ الناس خواتيم الفضة ) لم يذكر في حديث ابن عمر في اتخاذ الناس خواتيم الفضة منعا ولا كراهية ، وسيأتي ذلك في حديث أنس .
قوله : ( قال ابن عمر فلبس الخاتم - بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ، حتى وقع من عثمان في بئر أريس ) بفتح الهمزة وكسر الراء وبالسين المهملة وزن عظيم ، وهي في حديقة بالقرب من مسجد قباء ، وسيأتي في " باب نقش الخاتم " قريبا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير عن عبيد الله العمري بلفظ " ثم كان بعد في يد أبي بكر " وذكر عمر وعثمان بمثل هذا الترتيب ، ويأتي بعد في " باب هل يجعل نقش الخاتم ثلاثة أسطر " من حديث أنس نحوه وقال فيه " فلما كان عثمان جلس على بئر أريس " وزاد ابن سعد الأنصاري [ ص: 332 ] بسند المصنف " ثم كان في يد عثمان ست سنين " ثم اتفقا . ووقع في حديث ابن عمر عند أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق المغيرة بن زياد عن نافع من الزيادة في آخره عن ابن عمر " فاتخذ عثمان خاتما ونقش فيه محمد رسول الله فكان يختم به أو يتختم به " وله شاهد من مرسل علي بن الحسين عند ابن سعد في الطبقات ، وفي رواية أيوب بن موسى عن نافع عند مسلم نحو حديث عبيد الله بن عمر عن نافع إلى قوله " فجعل فصه مما يلي كفه " قال : " وهو الذي سقط من معيقيب في بئر أريس " وهذا يدل على أن نسبة سقوطه إلى عثمان نسبة مجازية أو بالعكس ، وأن عثمان طلبه من معيقيب فختم به شيئا واستمر في يده وهو مفكر في شيء يعبث به فسقط في البئر أو رده إليه فسقط منه ، والأول هو الموافق لحديث أنس ، وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق المغيرة بن زياد عن نافع هذا الحديث قال في آخره " وفي يد عثمان ست سنين من عمله ، فلما كثرت عليه دفعه إلى رجل من الأنصار فكان يختم به ، فخرج الأنصاري إلى قليب لعثمان فسقط ، فالتمس فلم يوجد " .