قوله : ( باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت ) كذا للأكثر ، وللنسفي " باب إخراجهم " وكذا عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبي نعيم .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام ) هو الدستوائي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى ) هو ابن أبي كثير ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة وهشام جميعا عن قتادة عن عكرمة ، وكأن أبا داود حمل رواية هشام على رواية شعبة فإن رواية شعبة عن قتادة هي باللفظ المذكور في الباب الذي قبله ، ورواية هشام عن يحيى هي بهذا اللفظ الذي في هذا الباب ، وقد أخرجه المصنف وأبو داود في " السنن " كلاهما عن مسلم بن إبراهيم ، وأخرجه أحمد عن إسماعيل بن علية nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى القطان nindex.php?page=showalam&ids=17376ويزيد بن هارون كلهم عن هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير .
قوله : ( المخنثين من الرجال ) تأتي الإشارة إلى ضبطه عقب هذا .
قوله : ( والمترجلات من النساء ) زاد أبو داود من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد عن عكرمة " فقلت له ما المترجلات من النساء ؟ قال : المتشبهات بالرجال " .
قوله : ( فأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلانا وأخرج عمر فلانة ) كذا في رواية أبي ذر " فلانة " بالتأنيث وكذا وقع في " شرح ابن بطال " وللباقين " فلانا " بالتذكير ، وكذا عند أحمد . وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وتمام الرازي في فوائده من حديث وائلة مثل حديث ابن عباس هذا بتمامه وقال فيه " وأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنجشة ، وأخرج عمر فلانا " وأنجشة هو العبد الأسود الذي كان يحدو بالنساء ، وسيأتي خبره في ذلك في كتاب [ ص: 347 ] الأدب ، وقد تقدم ذكر أسامي من كان في العهد النبوي من المخنثين ، ولم أقف في شيء من الروايات على تسمية الذي أخرجه عمر ، إلى أن ظفرت بكتاب لأبي الحسن المدايني سماه " كتاب المغربين " بمعجمة وراء مفتوحة ثقيلة ، فوجدت فيه عدة قصص لمن غربهم عمر عن المدينة ، وسأذكر ذلك في كتاب أواخر الحدود إن شاء الله - تعالى - .