قوله : ( باب تقليم الأظفار ) تقدم بيان ذلك في الذي قبله ، وقد ذكر فيه ثلاثة أحاديث ، الثالث منها لا تعلق له بالظفر وإنما هو مختص بالشارب واللحية فيمكن أن يكون مراده في هذه الترجمة والتي قبلها تقليم الأظفار وما ذكر معها وقص الشارب وما ذكر معه ، ويحتمل أن يكون أشار إلى أن حديث ابن عمر في الأول وحديثه في الثالث واحد ، منهم من طوله ومنهم من اختصره .
الحديث الأول ، قوله : ( حدثنا أحمد بن أبي رجاء ) هو أحمد بن عبد الله بن أيوب الهروي ، وإسحاق بن سليمان هو الرازي ، nindex.php?page=showalam&ids=15776وحنظلة هو ابن سفيان الجمحي .
قوله : ( إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ) كذا للجميع ، وزعم أبو مسعود في " الأطراف " أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ذكره من هذا الوجه موقوفا ثم تعقبه بأن أبا سعيد الأشج رواه عن إسحاق بن سليمان مرفوعا ، وتعقب nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي كلام أبي مسعود فأجاد .
[ ص: 362 ] قوله : ( من الفطرة ) كذا للجميع ، وقد تقدم نقل النووي أنه وقع فيه بلفظ من السنة .
قوله : ( وقص الشارب ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي nindex.php?page=hadith&LINKID=842692وأخذ الشارب وفي أخرى له nindex.php?page=hadith&LINKID=842693وقص الشوارب قال " وقال مرة الشارب " قال الجياني : وقع في كلامهم أنه لعظم الشوارب وهو من الواحد الذي فرق وسمى كل جزء منه باسمه فقالوا لكل جانب منه شاربا ثم جمع شوارب وحكى ابن سيده عن بعضهم : من قال الشاربان أخطأ ; وإنما الشاربان ما طال من ناحية السبلة ، قال : وبعضهم يسمي السبلة كلها شاربا ، ويؤيده أثر عمر الذي أخرجه مالك أنه " كان إذا غضب فتل شاربه " والذي يمكن فتله من شعر الشارب السبال وقد سماه شاربا .