قوله في الثانية ( لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته ) المراد بالشمطات الشعرات اللاتي ظهر فيهن البياض ، [ ص: 365 ] فكأن الشعرة البيضاء مع ما يجاورها من شعرة سوداء ثوب أشمط ، والأشمط الذي يخالطه بياض وسواد ، وجواب " لو " في قوله " لو شئت " محذوف ، والتقدير لعددتها ، وذلك مما يدل على قلتها ، وقد تقدم في " باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - " من المناقب بيان الجمع بين مختلف الأحاديث في ذلك .