5561 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12125مالك بن إسماعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق سمعت nindex.php?page=showalam&ids=48البراء يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=655450ما رأيت أحدا أحسن في حلة حمراء من النبي صلى الله عليه وسلم قال بعض أصحابي عن nindex.php?page=showalam&ids=12125مالك إن جمته لتضرب قريبا من منكبيه قال nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق سمعته يحدثه غير مرة ما حدث به قط إلا ضحك قال شعبة شعره يبلغ شحمة أذنيه
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12125مالك بن إسماعيل ) هو أبو غسان النهدي .
قوله ( قال بعض أصحابي عن مالك ) هو ابن إسماعيل المذكور .
قوله : ( إن جمته ) بضم الجيم وتشديد الميم أي شعر رأسه إذا نزل إلى قرب المنكبين قال الجوهري في حرف الواو : والوفرة العشر إلى شحمة الأذن ، ثم الجمة ثم اللمة إذا ألمت بالمنكبين . وقد خالف هذا في حرف الجيم فقال : إذا بلغت المنكبين فهي جمة ، واللمة إذا جاوزت شحم الأذن . وتقدم نظيره في ترجمة عيسى من أحاديث الأنبياء في شرح حديث ابن عمر . قال شيخنا في " شرح الترمذي " : كلام الجوهري الثاني هو الموافق لكلام أهل اللغة . وجمع ابن بطال بين اللفظين المختلفين في الحديث بأن ذلك إخبار عن وقتين ، فكان إذا غفل عن تقصيره بلغ قريب المنكبين وإذا قصه لم يجاوز الأذنين وجمع غيره بأن الثاني كان إذا اعتمر يقصر والأول في غير تلك الحالة وفيه بعد . ثم هذا الجمع إنما يصلح لو اختلفت الأحاديث ، وأما هنا فاللفظان وردا في حديث واحد متحدا المخرج ، وهما من رواية أبي إسحاق عن البراء ، فالأولى في الجمع بينهما الحمل على المقاربة ; وقد وقع في حديث أنس الآتي قريبا كما وقع في حديث البراء .
قوله : ( لتضرب قريبا من منكبيه ) في رواية شعبة المعلقة عقب هذا " شعره يبلغ شحمة أذنيه " وقد تقدم في المناقب أن في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17401يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق ما يجمع بين الروايتين ولفظه " nindex.php?page=hadith&LINKID=842707له شعر يبلغ شحمة أذنيه إلى منكبيه " وحاصله أن الطويل منه يصل إلى المنكبين وغيره إلى شحمة الأذن ، والمراد ببعض أصحابه الذي أبهمه يعقوب بن سفيان ، فإنه كذلك أخرجه عن مالك بن إسماعيل بهذا السند وفيه الزيادة .
قوله : ( قال شعبة : شعره يبلغ شحمة أذنيه ) كذا لأبي ذر والنسفي ولغيرهما ، تابعه شعبة " شعره إلخ " وقد وصله المؤلف - رحمه الله - في " باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - " من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن البراء ، وشرحه الكرماني على رواية الأكثر وأشار إلى أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لم يذكر شيخ شعبة قال : فيحتمل أنه أبو إسحاق لأنه شيخه .