قوله : ( باب الطيب في الرأس واللحية ) إن كان باب بالتنوين فيكون ظاهر الترجمة الحصر في ذلك ، وإن كان بالإضافة فالتقدير باب حكم الطيب أو مشروعية الطيب .
قوله : ( حدثني إسحاق بن نصر ) هو ابن إبراهيم بن نصر نسبه إلى جده ، وإسرائيل هو ابن يونس ، وأبو إسحاق هو السبيعي .
قوله : ( بأطيب ما أجد ) يؤيد ما ذكرته في الباب الذي قبله ، ولعله أشار بالترجمة إلى الحديث المذكور في التفرقة بين طيب الرجال والنساء ، وقال ابن بطال : يؤخذ منه أن طيب الرجال لا يجعل في الوجه بخلاف طيب النساء ، لأنهن يطيبن وجوههن ويتزين بذلك بخلاف الرجال ، فإن تطييب الرجل في وجهه لا يشرع لمنعه من التشبه بالنساء .