قوله : ( عن سهل بن سعد ) في رواية الليث عن ابن شهاب أن سهل بن سعد أخبره ، وسيأتي في الديات .
قوله : ( أن رجلا ) قيل هو nindex.php?page=showalam&ids=2114الحكم بن أبي العاص بن أمية والد مروان ، وقيل سعد غير منسوب ، وسأوضح ذلك في كتاب الديات إن شاء الله - تعالى - . وقوله : " اطلع " بتشديد الطاء ، والجحر بضم الجيم وسكون المهملة ، والمدرى بكسر الميم وسكون المهملة عود تدخله المرأة في رأسها لتضم بعض شعرها إلى بعض وهو يشبه المسلة يقال مدرت المرأة سرحت شعرها ، وقيل مشط له أسنان يسيرة ، وقال الأصمعي وأبو عبيد : هو المشط ، وقال الجوهري : أصل المدرى القرن وكذلك المدراة ، وقيل هو عود أو حديدة كالخلال لها رأس محدد ، وقيل خشبة على شكل شيء من أسنان المشط ولها ساعد جرت عادة الكبير أن يحك بها ما لا تصل إليه يده من جسده ، ويسرح بها الشعر الملبد من لا يحضره المشط ، وقد ورد في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة ما يدل على أن المدرى غير المشط أخرجه الخطيب في الكفاية عنها قالت : " nindex.php?page=hadith&LINKID=842735خمس لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعهن في سفر ولا حضر : المرآة والمكحلة والمشط والمدرى والسواك " وفي إسناده أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي من وجه آخر ضعيف أيضا . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " مسند الشاميين " من وجه آخر عن عائشة أقوى من هذا لكن فيه قارورة دهن بدل المدرى ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " الأوسط " من وجه آخر عن عائشة " nindex.php?page=hadith&LINKID=842736كان لا يفارق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سواكه ومشطه ، وكان ينظر في المرآة إذا سرح لحيته " وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف وله شاهد من مرسل خالد بن معدان أخرجه ابن سعد ، وقرأت بخط الحافظ اليعمري عن علماء الحجاز : المدرى تطلق على نوعين أحدهما صغير يتخذ من آبنوس أو عاج أو حديد يكون طول المسلة يتخذ لفرق الشعر فقط وهو مستدير الرأس على هيئة نصل السيف بقبضة وهذه صفته :
ثانيهما كبير وهو عود مخروط من أبنوس أو غيره وفي رأسه قطعة منحوتة في قدر الكف ولها مثل الأصابع أولاهن معوجة مثل حلقة الإبهام المستعمل للتسريح ويحك الرأس والجسد وهذه صفته : ا ه ملخصا .
قوله : ( تنتظر ) كذا لهم nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني تنظر وهي أولى ، والأخرى بمعناها ، وللإسماعيلي nindex.php?page=hadith&LINKID=842737لو علمت أنك تطلع علي وقوله : من قبل بكسر القاف وفتح الموحدة أي من جهة ، والأبصار بفتح أوله جمع بصر وبكسره مصدر أبصر ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من أجل البصر بفتحتين أي الرؤية .