قوله : ( قام نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة فصليا ) كذا للكشميهني بصيغة التثنية ، ولغيره فصلينا بصيغة الجمع وسيأتي الكلام على بقية فوائد هذا الحديث في كتاب الصيام إن شاء الله تعالى . واستدل المصنف به على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر لأنه الوقت الذي يحرم فيه الطعام والشراب ، والمدة التي بين الفراغ من السحور والدخول في الصلاة - وهي قراءة الخمسين آية أو نحوها - قدر ثلث خمس ساعة ، ولعلها مقدار ما يتوضأ . فأشعر ذلك بأن أول وقت الصبح أول ما يطلع الفجر .
وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يدخل فيها بغلس ، والله أعلم .