قوله : ( باب الذريرة ) بمعجمة وراءين بوزن عظيمة ، وهي نوع من الطيب مركب ، قال الداودي تجمع مفرداته ثم تسحق وتنخل ثم تذر في الشعر والطوق فلذلك سميت ذريرة ، كذا قال ، وعلى هذا فكل طيب مركب ذريرة ، لكن الذريرة نوع من الطيب مخصوص يعرفه أهل الحجاز وغيرهم ، وجزم غير واحد منهم النووي بأنه فتات قصب طيب يجاء به من الهند .
قوله : ( حدثنا عثمان بن الهيثم أو محمد عنه ) أما nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد فهو ابن يحيى الذهلي ، وأما عثمان فهو من شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقد أخرج عنه عدة أحاديث بلا واسطة منها في أواخر الحج ، وفي النكاح ، وأخرج عنه في الأيمان والنذور كما سيأتي حديث آخر بمثل هذا التردد .
قوله : ( أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة ) أي ابن الزبير وهو مدني ثقة قليل الحديث ما له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الحديث الواحد ، وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات .
قوله : ( سمع عروة ) هو جده nindex.php?page=showalam&ids=14946والقاسم هو ابن محمد بن أبي بكر .
قوله : ( بذريرة ) كأن الذريرة كان فيها مسك بدليل الرواية الماضية .
قوله : ( للحل والإحرام ) كذا وقع مختصرا هنا وكذا لمسلم ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من رواية روح بن عبادة عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج بلفظ " حين أحرم وحين رمى الجمرة يوم النحر قبل أن يطوف بالبيت " .