[ ص: 387 ] قوله : ( باب وصل الشعر ) أي الزيادة فيه من غيره .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل ) هو ابن أبي أويس .
قوله : ( عن حميد بن عبد الرحمن ) في رواية معمر عن الزهري " حدثني حميد بن عبد الرحمن " أخرجه أحمد ، وفي رواية يونس عن الزهري أنبأنا حميد أخرجه الترمذي . وقد أخرج مسلم روايتي معمر ويونس ، لكن أحال بهما على رواية مالك . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن راشد عن الزهري فقال : " عن السائب بن يزيد " بدل حميد بن عبد الرحمن ، وحميد هو المحفوظ .
قوله : ( عام حج ) تقدم في ذكر بني إسرائيل من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن معاوية تعيين العام المذكور .
قوله : ( وتناول قصة من شعر كانت بيد حرسي ) القصة بضم القاف وتشديد المهملة الخصلة من الشعر ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب " كبة " ولمسلم من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب " أن معاوية قال : إنكم أخذتم زي سوء ; وجاء رجل بعصا على رأسها خرقة " والحرسي بفتح الحاء والراء وبالسين المهملات نسبة إلى الحرس وهم خدم الأمير الذين يحرسونه ، ويقال للواحد حرسي لأنه اسم جنس ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق عروة عن معاوية من الزيادة " قال : وجدت هذه عند أهلي وزعموا أن النساء يزدنه في شعورهن " وهذا يدل على أنه لم يكن يعرف ذلك في النساء قبل ذلك . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب " ما كنت أرى يفعل ذلك إلا اليهود " .
قوله : ( أين علماؤكم ) ؟ تقدم في ذكر بني إسرائيل أن فيه إشارة إلى قلة العلماء يومئذ بالمدينة ، ويحتمل أنه [ ص: 388 ] أراد بذلك إحضارهم ليستعين بهم على ما أراد من إنكار ذلك أو لينكر عليهم سكوتهم عن إنكارهم هذا الفعل قبل ذلك .
الحديث الثاني حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ) هو أبو بكر كذا أخرجه في مسنده ومصنفه بهذا الإسناد ، ووصله أبو نعيم في " المستخرج " من طريقه ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة عن يونس بن محمد كذلك ، فيحتمل أن يكون هو المراد لأن أبا بكر وعثمان كليهما من شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=17420ويونس هو المؤدب ، nindex.php?page=showalam&ids=16799وفليح هو ابن سليمان .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=842770لعن الله الواصلة ) أي التي تصل الشعر سواء كان لنفسها أم لغيرها ( والمستوصلة ) أي التي تطلب فعل ذلك ويفعل بها ، وكذا القول في الواشمة والمستوشمة ، وتقدم تفسيره . وهذا صريح في حكاية ذلك عن الله - تعالى - إن كان خبرا فيستغنى عن استنباط ابن مسعود ، ويحتمل أن يكون دعاء من النبي - صلى الله عليه وسلم - على من فعلت ذلك .