قوله : ( باب إثم القاطع ) أي قاطع الرحم .

قوله : ( لا يدخل الجنة قاطع ) كذا أورده من طريق عقيل : وكذا عند مسلم من رواية مالك ومعمر كلهم عن الزهري ، وقد أخرجه المصنف في " الأدب المفرد " عن عبد الله بن صالح عن الليث وقال فيه : قاطع رحم وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من رواية سفيان بن عيينة عن الزهري كرواية مالك ، قال سفيان : يعني قاطع رحم . وذكر ابن بطال أن بعض أصحاب سفيان رواه عنه كرواية عبد الله بن صالح فأدرج التفسير ، وقد ورد بهذا اللفظ [ ص: 429 ] من طريق الأعمش عن عطية عن أبي سعيد أخرجه إسماعيل القاضي في " الأحكام " ومن طريق أبي حريز بمهملة وراء ثم زاي بوزن عظيم واسمه عبد الله بن الحسين قاضي سجستان عن أبي بردة عن أبي موسى رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=842853لا يدخل الجنة مدمن خمر ، ولا مصدق بسحر ، ولا قاطع رحم أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم . ولأبي داود من حديث أبي بكرة رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=842854ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم وللمصنف في " الأدب المفرد " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=842855إن أعمال بني آدم تعرض كل عشية خميس ليلة جمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني من حديث ابن مسعود nindex.php?page=hadith&LINKID=842856إن أبواب السماء مغلقة دون قاطع الرحم وللمصنف في " الأدب المفرد " من حديث ابن أبي أوفى رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=842857إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع الرحم وذكر الطيبي أنه يحتمل أن يراد بالقوم الذين يساعدونه على قطيعة الرحم ولا ينكرون عليه ، ويحتمل أن يراد بالرحمة المطر وأنه يحبس عن الناس عموما بشؤم التقاطع .