قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=219وأمامة بنت أبي العاص ) أي ابن الربيع ، وهي ابنة زينب بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - .
قوله : ( فإذا ركع وضع ) كذا للأكثر بحذف المفعول ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " وضعها " وقد تقدم شرح الحديث مستوفى في أوائل الصلاة في أبواب سترة المصلي ، ووقع هنا بلفظ " ركع " وهناك بلفظ " سجد " ولا منافاة بينهما بل يحمل على أنه كان يفعل ذلك في حال الركوع والسجود ، وبهذا تظهر مناسبة الحديث للترجمة ، وهو رحمة الولد ، وولد الولد ولد . ومن شفقته - صلى الله عليه وسلم - ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أو سجد يخشى عليها أن تسقط فيضعها بالأرض وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير في الأرض فتجزع من مفارقته ، فيحتاج أن يحملها إذا قام . واستنبط منه بعضهم عظم قدر رحمة الولد لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد فقدم الثاني ، ويحتمل أن يكون - صلى الله عليه وسلم - إنما فعل ذلك لبيان الجواز .