5657 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16272عارم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=16043أبيه قال سمعت أبا تميمة يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي يحدثه أبو عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=655544كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول اللهم ارحمهما فإني أرحمهما وعن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان قال nindex.php?page=showalam&ids=16043التيمي فوقع في قلبي منه شيء قلت حدثت به كذا وكذا فلم أسمعه من أبي عثمان فنظرت فوجدته عندي مكتوبا فيما سمعت
قوله : ( باب وضع الصبي على الفخذ ) هذه الترجمة أخص من التي قبلها ، وذكر فيه حديث أسامة بن زيد .
قوله : ( عن أبيه ) هو nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان بن طرخان التيمي ، وأبو تميمة هو طريف ; بمهملة بوزن عظيم ابن مجالد بالجيم الهجيمي بالجيم مصغر .
قوله : ( فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الآخر ) استشكله الداودي فيما نقله ابن [ ص: 449 ] التين فقال : لا أدري ذلك وقع في وقت واحد لأن أسامة أكبر من الحسن ، ثم أخذ يستدل على ذلك ، والأمر فيه أوضح من أن يحتاج إلى دليل فإن أكثر ما قيل في عمر الحسن عند وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ثمان سنين وأما أسامة فكان في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا ، وقد أمره على الجيش الذي اشتمل على عدد كثير من كبار المسلمين كعمر كما تقدم بيانه في ترجمته في المناقب ، وصرح جماعة بأنه كان عند موت النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن عشرين سنة ، وذكر الواقدي في المغازي عن محمد بن الحسن بن أسامة عن أهله قالوا : " توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسامة ابن تسع عشرة سنة " فيحتمل أن يكون ذلك وقع من النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسامة مراهق والحسن ابن سنتين مثلا ويكون إقعاده أسامة في حجره لسبب اقتضى ذلك كمرض مثلا أصاب أسامة ، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - لمحبته فيه ومعزته عنده يمرضه بنفسه ، فيحتمل أن يكون أقعده في تلك الحالة ، وجاء الحسن ابن ابنته فأقعده على الفخذ الأخرى وقال معتذرا عن ذلك إني أحبهما والله أعلم .
قوله : ( وعن علي قال حدثنا يحيى حدثنا سليمان ) أما علي فهو nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله المديني ، وأما nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى فهو ابن سعيد القطان ، وأما سليمان فهو التيمي المذكور قبل ، ثم هو معطوف على السند الذي قبله وهو قوله : " حدثنا عبد الله بن محمد " فيكون من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن علي ، ولكنه عبر عنه بصيغة عن فقال : " حدثنا عبد الله بن محمد إلخ وعن علي إلخ " ويحتمل أن يكون معطوفا على قوله : " حدثنا عارم " فيكون من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن شيخه بواسطة قرينه عبد الله بن محمد ، ولا يستغرب ذلك من رواية الأقران ولا من nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فقد حدث بالكثير عن كثير من شيوخه ويدخل أحيانا بينهم الواسطة ، وقد حدث عن عارم بالكثير بغير واسطة منها ما سيأتي قريبا من " باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=846830يسروا ولا تعسروا " وأدخل هنا بينه وبين عبد الله بن محمد الجعفي ، ووقع في بعض النسخ في آخر هذا الحديث " قيل لأبي عبد الله : من يقول عن علي ؟ فقال : حدثنا عبد الله بن محمد " انتهى فإن كان محفوظا صح الاحتمال الأخير وبالله التوفيق .
قوله : ( قال التيمي ) هو موصول بالسند المذكور .
قوله : ( فوقع في قلبي منه شيء ) يعني شك هل سمعه من أبي تميمة عن أبي عثمان أو سمعه من أبي عثمان بغير واسطة ، وفي السند على الأول ثلاثة بصريون من التابعين في نسق من سليمان التيمي فصاعدا ، وليس لأبي تميمة في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الحديث وآخر سيأتي في كتاب الأحكام من روايته عن جندب البجلي .
قوله : ( فوجدته عندي مكتوبا فيما سمعت ) أي من أبي عثمان ، فكأنه سمعه من أبي تميمة عن أبي عثمان ثم لقي أبا عثمان فسمعه منه أو كان سمعه من أبي عثمان فثبته فيه nindex.php?page=showalam&ids=11953أبو تميمة ، وانتزع منه بعضهم جواز الاعتماد في تحديثهم على خطه ولو لم يتذكر السماع ، ولا حجة فيه لاحتمال التذكر في هذه الحالة ، وقد ذكر ابن الصلاح المسألة ونقل الخلاف فيها ، والراجح في الرواية الاعتماد .