[ ص: 453 ] قوله : ( باب رحمة الناس والبهائم ) أي صدور الرحمة من الشخص لغيره ، وكأنه أشار إلى حديث ابن مسعود رفعه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=846844لن تؤمنوا حتى ترحموا ، قالوا كلنا رحيم يا رسول الله ، قال : إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ، ولكنها رحمة الناس رحمة العامة " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ورجاله ثقات . وقد ذكر فيه أحاديث :

الأول حديث مالك بن الحويرث وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=846845وصلوا كما رأيتموني أصلي وقد سبق شرحه في كتاب الصلاة ، والغرض منه هنا قوله " وكان رقيقا رحيما " وهو للأكثر بقافين من الرقة ، وللقابسي والأصيلي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني بفاء ثم قاف من الرفق ، وقوله : " شببة " بفتح المعجمة والموحدة جمع شاب مثل بار وبررة ، وقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=846846فقال ارجعوا إلى أهليكم فعلموهم وفي الرواية الأخرى nindex.php?page=hadith&LINKID=846847لو رجعتم إلى أهليكم فعلمتموهم استدل به ابن التين على أن الهجرة قبل الفتح لم تكن واجبة على الأعيان بل على البعض ، وفيه نظر ، ومن أين له أن وفود مالك ومن معه كان قبل الفتح ؟ وقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=846845وصلوا كما رأيتموني أصلي حكى ابن التين عن الداودي أنه فيه دلالة على إمامة الصبيان ، وزيفه فأجاد .